صرّح المستشار الإعلاميّ لأكاديمية إسطنبول الدّكتور كمال بن جعفر أنّه على أعقاب زيارة العمل – الأولى من نوعها - التي قام بها السّيد "إمري جان بيتيك" من دولة النّيبال إلى وكالة أكدم لحقوق التّأليف والتّرجمة في اسطنبول، ستُترجم عشرة كتب في الأدب التّركيّ من اللّغة التّركية إلى اللغة النيبالية. حيث جاء هذا القرار بعد الإقبال الكبير للناشرين النيباليين على الأدب التركي واللقاءات الثنائية بين البلدين وكذا الزيارة الأخيرة للناشرين النيباليين إلى وكالة أكدم لحقوق التأليف والترجمة، ومشاركتهم في البرنامج المهني الذي أقيم في مدينة إسطنبول التركية في نهاية شهر شباط الفارط، حيث وخلال هذه الزيارة وقف فريق الناشرين على مشاريع وأعمال وكالة أكدم لحقوق التأليف والترجمة، وتعرفوا على نشاطاتها في مجالات الترجمة والتأليف، لتكلل الزيارة بعد ذلك بعقد اتفاقية بين الوكالة والناشرين النيباليين.
شارك أمس الأستاذ أحمد الرهبان المشرف الأكاديمي للّغة العربيّة بأكاديمية إسطنبول في ندوة علميّة تحت عنوان: " تعليم العربيّة من المبنى إلى المعنى"، والتي كانت من تنظيم جامعة ابن خلدون في إسطنبول، حيث قدّم محاضرة موسومة بـــ: تدريس المفردات من المبنى إلى المعنى "المفاهيم والإشكاليات والحلول"، حيث تطرّق من خلال محاضرته إلى مفهوم الكلمة والإشكاليات التي تحيط به، ومظاهر معرفة الكلمة عبر المستويات المتعدّدة "المبنى والمعنى والاستخدام"، وكذا آليات الاستفادة من المبنى في تحصيل المعنى. النّدوةُ حضرها باحثون أكاديميون وأساتذة وطلبة من مختلف المؤسسات العلميّة والأكاديمية.
أفاد المستشار الإعلامي لأكاديمية إسطنبول الدّكتور كمال بن جعفر أنّ مدينة إسطنبول التّركية قد تحوّلت مؤخرا إلى قبلة عالمية لتعلم اللغة العربية. حيث أصبحت فضاءً رحبًا لاستقطاب الراغبين في تعلم اللغة العربية من كل جنسيات العالم ومن مختلف فئات المجتمع، إذ تعدّدت أغراض التّعلم والمكان واحد، لاسيما بعد الظّروف الصّعبة والأحداث السّياسية التي تمر ّبها البلاد العربيّة، والعينة من إندونيسيا حيث اختار الطّلاب الاندونيسيون أكاديمية اسطنبول لتعلّم اللّغة العربيّة –أكبر مركز لتعليم اللّغة العربيّة في اسطنبول- وذلك في إطار عقد شراكة بين جمعية مرمرة الدّولية للطّلاب ومؤسسة أكاديمية اسطنبول.